موقع خبر مباشر يقدم لكم اليوم قصة ( المتحولون ) الجزء الأول من تأليف وكتابة الكاتب الأردني (معاذ مقدادي)
قصة بعنوان المتحولون
كل القريه كانت تخاف من بيت (ابو علي) ومن (ابو علي) نفسه ماحدا بسترجي يقرب عالبيت او يحكي معه ، طبعه كان غريب كثير،وريحة بيته كثير مقززه كانت كل الحاره تشمئز من هالبيت ومن ريحته ، كان (ابو علي) مابطلع من البيت الا كل يوم سبت ، بطلع من البيت لمشوار ثلاث ساعات وبرجع، وبشهدو اهل القريه انه بطلع من البيت بس عشان يشتري مستلزمات اكله وشربه، سبب خوف القريه منه، كان عنده بنت زمان ، وماتت بطريقه غريبه، وبعد موتها بطل يطلع من البيت وما اله حدا ،(مقطوع من شجره) وكل اصحابه ومعارفه تركوه لشخصيته الشريره
والشرسه ، صحيح كان عنده املاك واموال طائله، وبيته كقصر ، بس ماكان بهتم لكل هاد ومابهتم بنفسه او لريحة بيته المقززه ،كان كل همه بس يعيش لحتى يجي اجله ،طبعا معروف كل قريه او مكان موجود لصوص، قررو شبين ، يراقبوا (ابو علي) لحتى يطلع من البيت ويدخلوا ويسرقو البيت، لانه على حسب ما سمعوا البيت فيه مصاري وذهب ، وفي تمثال من ذهب صنعه (ابو علي) على شكل بنته الي ماتت راقبو البيت على مدار ثلاث ايام لحتى اجى يوم السبت ،كان معروف موعد (ابو علي) متى بطلع من البيت ،عالساعه7:00 المسا وهسه اجا الوقت لحتى يطلع (ابو علي) من البيت ويفوتوا عليهبعد ما طلع (ابو علي) دخلوا البيت ، قال (ايسر):–(نادر) معانا من ساعتين لثلاث لحتى نطلع من هون قبل ما يجي-تنام، يلا نستعجل بالسرقه عالبكير بلشو بسرقة البيت ويدورو على الاماكن السريه
لحتى يلاقوا المصاري او اي شي ثمين ، (ايسر) دخل الغرفه الصغيره يلي باخر البيت بطابق الثاني ، وكان (نادر) بطابق الاول ، انصدم (ايسر) من يلي شافوا كان في تابوت وبتطلع منه ريحه مقززه ، وعلى التابوت في تمثال الذهب يلي معروف عنه ،نادى ايسر على نادر بصوت خفيف -نادر نادر تعال لعندي بسرعه نادي كان سامع صوت ايسر بنادي ، بصوت واطي ، بس ماكان يسمع هو ينادي عليه ، حس انه في اشي ، ترك كل يلي بايده وراح لعند ايسر ، بحكيلو-شو فيه -شوف هالتابوت والتمثال، خلينا نترك كل أشي ونسرق التمقال لحاله، لانه هو اثمن اشي بهالبيت ، اتفقو على سرقة التمثال كان التمثال وزنه تقريبا 40 كيلو بس مسكتو التمثال وبلشو يحملوا فيه صارو يسمعو صوت
خفيف ومرعب اشبه بصوت الكلب وهو يفترس اتجمدوا مكانهم ومش قادرين يتطلعوا وراهم من صوت المرعب والغريب ،لانه عارفين ماحدا بلبيت ، وابو علي طلع من البيت ، لهاد السبب ارتعبوا اتطلع ايسر وراه شوي شوي وهو حاطط ايده عالتمثال ، شاف بنت صغيره شعرها منفوش وملامح وجها شبه مختفيه ولابسه فستان ابيض مرقع باسود ، مثل الشبح تماماوهو صافن فيها وينزل ايده عن التمثال، وصارت البيت تتراجع خطوات ، ونادر كان جاثي على ركبه، ومرعوب ومو مصدق يلي بشوفه ايسر حكاله بصوت مرعوب وواطي-خلينا نطلع بسسرعهبعد ما حكا هالكلمه بسرعه قاموا وبدهم يطلعو من الغرفه ، مدت ايدها البنت علي جهة الباب وسكرته ، وصارت تصدر صوت
مرعب وراسها كان يلف تلقائي ، كان صوت صراخا مخيف لدرجة ماقدرو يتحركو، وحسو انها هاي نهايتهم مرت لحظات على ايسر ونادر من اسوء لحظات حياتهم ثنين لحالهم ومعهم شبح وماحدا بعرف عنهم، ولو حتى صرخوا واستغاثوا بحدا ماحدا رح يجي عالبيت لان كل القريه بتخاف من البيت ومابسترجوا يقربوا عليهبعدها سمعو صوت فتحتة الباب ،فتح وسكر بقوه كانه ابو علي بعرف انهم موجودين ، صارت خطوات ابو علي اسرع ومسموعه بالبيت
كامل ايسر كان يقول بباله، انه ابو علي بشر ورح يكون ارحم من الشبح يلي قبالنا ، ورح نعتذر منه ويسامحنا فجاهفتح الباب ، وبسرعه هائله وبدون تردد ابو علي ضربهم وسحبهم بآخر الغرفه ربطهم ، وتركهم لحتى يصحوا من الغيبوبهبعد تقريبا ساعتين صحي ايسر من الغيبوبه ، بس فتح عيونه شاف ابو علي قاعد على الطاوله ، وبقرأ اشيا غريبه وقاعد بعمل باشي غريب بس مش عارف ايش هون صار ايسر يصحي بنادر شوي شوي بدون ما بنتبه عليهم ابو علي صحي نادر ، نزل ايسر لعند نادر وحكاله-شوف ابو علي شو بعمل وشو بقرأ، شو معقول رح يعمل
فينا لسه ماكمل كلامه وشاف البنت بتطلع من الخزانه، وبتتقدم لعند ابو عليوهون كانت الصدمه بعد ماحكتله باباصارو يتطلعوا علي بعض مصدومين ، هي هاي نفسها بنته يلي ماتت وماحدا بعرف سبب موتها كيف عايشه وقف ابو علي واتطلع عليهم وبلش يمشي باتجاهم ، قعد قدامهم وحكالهم ، -مارح تطلعوا من هون لانكم كشفتوا السر يلي بالبيت خلص كلامه ابو علي ، وراح لعند المكتب يلي كان قاعد عليه ، مسك الكتاب ، وعلبه فيها ماده سائلة مش معروف
مصدرها اعطى ابو علي لبنته العلبه ، وصارت تدهن بوجوهم الماده هاي كانت الماده تحرق بوجوهم وريحتها مقززه لدرجه كانوا يقطعوا انفاسهم عشان ما يشمو الريحه وصار ابو علي يقرأ عليهم تعاويذ وهو يقرأ عليهمصار اجسامهم تنتفض والزبد يطلع منهم، وعيونهم تطلع، ويتخيلو كل يلي صار بالبنت وكيف ماتت بسبب التعويذه يلي كان يجربها ابو علي على البنت وتحولت التعويذه على البنت لتموت وتتحول لشبح ،كانو يصرخوا باعلى صوتهم بس ماكان يطلع
صوتهم ضلوا ع هالحاله خمس دقايق ، لحتى خلص ابو علي التعاويذ انتهت التعويذه وانتهى الصراخ والعذاب يلي كانوا فيه اتقدم عليهم ابو علي وحكالهم -رح تكونوا بحماية بنتي (شيرين) ورح تستلموا مهمة حماية هالبيت والكتاب هاذ ، التعويذه هاي مدتها اربع سنوات، اذا اتممتو المهمات يلي عليكم رح تنفك عنكم وترجع حياتكم طبيعيهبعد ما تحولو لاشباح اكتشفو انه ابو علي هوه الشبح ومش انسان عادي، كان بيستخدم جسد مشرد
اقرأ ايضا: قصة بعنوان ( لطيفه)
