اخر الاخبار

قصة ذكاء ما بعد الرعب

موقع خبر مباشر يقدم لكم اليوم قصة ذكاء ما بعد الرعب من تأليف وكتابة الكاتب الأردني (معاذ مقدادي) لمتابعة صفحة الكاتب على فيسبوك قم بالضغط هنا

مرت الايام وشهور ، واخيرا قدرت اصير المدير، المدير بالشركه يلي كنت اشتغل فيها وهيك بقذر اجذب (رنيم) إلي وكوني رح اصير مديرها ، اكيد رح ترد علي بكل إشي ومارح ترفضني استلمت الكرسي وصرت المدير، ولحسن الحظ (رنيم) يلي صارت تعجب فيني وتقرب مني ، بيوم عزمتني على مطعم وسبب العزومه تباركلي بالمقعذ الجديد ، اكيد انا قبلت وطلعنا سوا ، ومرت على طلعاتنا شهر ويوميا نطلع مع بعض ، واخيرا صار الحب بينا صرنا نحب بعض ونتعلق ببعض كثير برغم فرق السن الي بينا ، الي كان 16 سنه انا كنت بعمر 41 سنه

كان يوم خميس وعزمتني على مكان كثير رومنسي ، وقعدنا فيه ، والمفاجئه حكتلي انها حابه نتزوج انا تفاجئت وانبسطت ، بس كان في موضوع لازم افتحه معهاعدلت قعدتي وشلت ايدها عني ، وحكيتلها(رنيم) لازم نحكي بموضوع مابتعرفيه عني استغربت وهزت براسها إني اكمل حكيتلها ، انا كنت متزوج ، وزوجتي ماتت بحادث قطعت كلامي وحكتلي كيف ماتتقلت: كنا طالعين انا وياها عالملاهي ، وكنا راكبين بالقطار السريع ، وفجاه القطار انحرف عن مساره ، ووقع والضربه كلها اجت على راسها وماتت مباشره ومعنا كان ركاب وفي منهم ماتوا ،كانت تنزل دمعه من عيوني وانا احكي بالقصه ، مسحت دمعتي وقلتلها هاي سبب موتهاحكتلي طيب كمل قلت: وكان عندها ولد صغير هلأ عمره 17 سنه ، وانا عايش ببيته قالت : استنى استنى ، كيف عايش ببيته قلت: انا ماكان عندي بيت كنت عايش معها ببيتها ، بس ماتت اتوزعت الورثه علينا الاثنين ، والبيت النا، ومابقدر اتصرف فيه لحتى يستوفي عمره ال18 سنه لحتى نصفيه بينا ولهيك اذا رح نتزوج رح نعيش فيه قربت علي وهمست باذني ، وقالت: عندي حل لحتى نعيش لحالنااتطلعت عليها وحكيتلها : كيف??قالت: نقتله ونتخلص منه انصعقت من كلامها واستغربت كثير ، وقلت : لا لا مستحيل انتي ايش تحكي ، مستحيلقالت: ماحدا رح يعرف انه مات قتل ، بس انته شوف الفكره

،،،،وبلشت (رنيم) تخطط وتحكيلي فكرتها ، وانا بلشت اقتنع بكلامها لحتى فهمتني الفكره كامله ، طلع علينا الصبح واحنا نخطط واخيرا وصلنا لفكره ، ورح نفذها بكرا العصر روحت انا عالبيت بعد ما وصلتها على بيتها ، وقعدت افكر ونمت صحيت ، ولقيت منها المسج ، بتحكيلي فيه : لقيت العقرب المييت تعال خذه قمت من فراشي وغسلت وضليت طالع عليها ، وصلت لعندها كان موجود بعلبه زجاج ، عقرب لونه شبيه بالاحمر ، كثير خطر هالعقرب اخذته ، ورحت على غرفة (سالم) لقيته نايم ، لانه هو مدمن بلايستيشن وطول الليل سهران وبنهار نايم حطيت العقرب بفراشه ، وطلعت ضليت اراقب بتحركاته او ردة فعله ، بعد تقريبا ربع ساعه ، صار يصرخ بصوت عالي ، وانا طلعت ع غرفتي ، صرخ مايقارب نص ساعه وينادي ، مارضيت اسعفه، بعدين وقف صراخ، كانه مات تركت الموضوع ساعه كامله ، وبعذين طلعت على غرفته لقيته جثه هامده ، ووجه اصفر بلغت الدفاع المدني والشرطه ، بعد عشر دقابق اجا الدفاع المدني والشرطه، اخذوه عالمشفى كان ميت ، طلبو تشريح ، مع انهم متاكدين انه عقرب لانه لقو العقرب بالفراش كانت (رنيم) تحكيلي شو اعمل ووشو احكي روحت عالبيت وكنت خايف يصير شي ، بعد تقريبا 9 ساعات اجاني اتصال من رئيس القسم ، بيحكيلي ، اجت التحاليل المسرحه، و(سالم) مات بسبب لدغة عقرب ، وتعال حالا عالمركز اجيت عالمركز، وفهمت القصه ومراسم الدفن،حكالي رئيس القسم ، ممنوع تدفنه او تمشي بمراسم الدفن ، لانك ما بتخصه بشي ، في جمعيه هي يلي رح تتولى الامور ووقعت على المخالصه وروحت عالبيت ضليت بصدمه وحيره وخوف يومين ما اطلع من البيت صارت الساعه 1 الصبح ، وانا صاحي ، سمعت صوت بالبيت، ما اخذت فيها فكرته (سالم)بعذين اتذكرت (سالم) مات ، زاد الرعب عندي قمت شوي شوي لاشوف الصوت، وكان الجو مرعب من صوت المطر والرعد ، وفجاه طفت الكهربا ، صرت اسمع صوت خطوات وراي ، خطوات مرعبه وثقيله، ماقدرت اتطلع لورا حسيت بحراره الحراره هي يعني في حد وراي غمضت عيوني ، وفجاه همس باذني بحكيلي : انا سالم انصعقت، اتطلعت وراي كان سااالم ، روحه بعدها وصارت تطاردني ، وقعت عالارض وصرت ارجع لورا اتطلع علي وصار يبتسم ، كانت بايده ، سكين، وصار يقرب علي بده يقتلني فيها وفجاه رن تلفوني ، بس سمع صوت التلفون اختفى ورجعت الكهربا ركضت عالتلفون كانت (رنيم) رديت بسرعه وقلتلها الحقيني يا رنيم قالت شو فيه شو فيه قلت : سالم بعده عايش بتحكيلي كيف عايش مهوه مات واندفن قلت: يمكن مش عايش يمكن روحه بتطاردني ، تعالي بسرعه عندي انا خايف كثير ، وانا احكي اخر الكلمه هي ، لقيته واقف عالباب ، ووجه غاصب كثير، ومرعب ، قعد عالارض وصار يخبط بالسكين عالارض ، وهو يخبط كان يطلع صوت صحكات وصراخ، والشباك يلي بالغرفه فتح وصار يدخل الهوا والمطر ، قلبي انفكر من الرعب ، ماكنت بعرف ايش اعمل زحفت بسرعه تحت التخت، وغطيت راسي بإدي ، وفجاه سمعت صوت تسكيرة الشباك ، وسالم بطل يخبط بالسكين عالارض ،اتطلعت على جهة الباب ، كان سالم بيمشي لعندي ، وقف فوقي مباشره ورفع التخت عني رفع السكين وكان بده بقتلني مع جية رنيم، رنيم اجت وصارت ترن عالجرس ، سالم اتطلع على الباب ، ونزل إيديه ، واختفى ركضت بسرعه لعند الباب وفتحت لرنيم الباب ، وحضنتها وانا خايف ومرعوب صرت ارجف ومو قادر احكي ، هدتني وقعدتني وشربتني مي ، وبتحكيلي ماتخاف خلص انا معك ايش صار معك احكيليحكيتلها كل إشي لحتى ما اجت بالحظه الاخيره، قالت: ممكن انت ياحبيبي بتتوهم او بتتخيل قلت: لا لا مستحيل هاي حقيقه ، حتى شوفي التخت مو بمكانه قلت لازم ارن ع رئيس القسم واحكيله طلعت تلفوني ورنيت عليه، كانت الساعه تقريبا 2:14 الصبح وشرحتله القصه كامله بسرعه عالتلفون، قالي: تعال هلأ عالقسم بدي ياك ، قلتله صعب ، حكالي ليش صعبكنت خايف احكيله عندي حبيبتي ليشك انه في اشي بالموضوع قلت: خلص هلأ باجي مسافة الطريق قلت لرنيم ، انا رح اروح ما رح اطول وتعي اوصلك لبيتك، قالت: لا انا رح اضل معك الليله هون ، خلص روح وماتكول وهينا مع بعض عالتلفون بتطمني عنك وافقت وضليت طالع عالقسم وصلت للقسم وقعدت مع رئيس القسم وشرحتله القصه ، وكان واضح على ملامحه انه مستغرب ومصدوم حكالي : ايش رايك اسجل فيك ضبط واحولك على دكتور نفسي شاطر ورح تستفيد قلتله : انا مافيني شي مافيني ، انتو ليش بتفكروني مجنون انت ورنيم اتطلع علي وبحكيلي مين رنيم هون انا يمكن اتورطت، ولازم احكيله حكيتله رنيم صاحبتي ، وبدنا نتزوج بس هي مسافره حاليا وانا احكيلهرن تلفوني وكانت رنيمقلت لرئيس القسم ممكن ارد عالمكالمه رفع ايده وبحكيلي ردقمت ورديت عليها ، كانت بتصرخ وبتحكيلي الحقني في واحد بالبيت وبده يقتلني انا عرفت مباشره انه سالم ، صرت اصرخ واقول اطلعي من البيت مباشره اطلعي من البيت ماكانت تقدر تطلع من البيت لانه الكهربا طافيه ومو عارفه وين مكان الباب، البيت كبير وطابقين واول مره بتدخله حكيتلها انا جاي انا جاي سكري ع حالك الباب وفجاه فصلت الخطرحت لرئيس القسم مثل المفزوع وقلتله بسرعه بدنا نروح على بيتي ، رنيم بالبيت وسالم رح يقتلها وقف رئيس القسم مفزوع، وبحكيلي هاي رنيم حكيتلي انها مسافره كيف ببيتكبطلت اقدر احكي، قلتله رح افهمك كل شي بس خلينا نستعجلاخذ فريق من الشرطه معه ورحنا عالبيت وصلنا البيت وماكانت رنيم موجوده مختفيه، ووضع البيت سليم ومافيه شي اتطلع علي رئيس القسم وقال تعال معنا وصلنا للقسم وقعد ع مكتبه وانا مرعوب وقلقان على رنيموصار يكتب باستدعه ، يكتب ويكتبونادى على الشرطي ، وقال خذوه على الحبس الانفرادي وبكرا تحويل على طبيب النفسي صرت اصرخ وامنع الشرطي يمسكني ، واقول انا مش مجنون مش مجنون، الي صار حقيقه ثاني يوم اخذوني للدكتور النفسي وانا مربطواخذ الدكتور النفسي على جنب وصار يحكي معهوفجاه اجا الدكتور، واعطاني إبره فقدت الوعي فيهاصحيت بعد فتره ، كان راسي يوجعني وجسمي بيرجف ، وكان الدكتور فوق راسياخذوني وصارو يضربوني كهربا ، ويعطوني إبر بدون سبب صليت عالحاله عشر ايام لحتى اصبحت مجنون رسمي وحالتي اتسجلت اني مجنون صرت اعيطذ وكل يوم اشوف بمنامي سالم ورنيم في يوم ما اعطوني كالعاده الصبح إبره كنت مستغرب ليش ما اجو، وفجاه فتح البابوكان رئيس القسم قعد قدامي ، وحكالي ، انت حاليا مجنون، وشو ما احكي قدامك مارح يصدقوك ، وصار يضحككنت اتطلع عليه باستغراب وبرعب ، طلع تلفونه وفرجاني صور كانت صور رنيم وسالممسكت التلفون وقلتله رنيم عايشه ?? ضحك وقالرنيم وسالم اولاديانصدمت وبطلت اقدر احكي و قلتله كيف اولادكقال ، بتتذكر الحادث الي صار بالملاهي ، وكانت معك (عبير’ وابنها سالم) وانت كان بامكانك ، تبعد عبير عن الكهربا الي كانت رح تولع فيها ، بس ماكنت بدك تعيش ، كنت بدك ياها تموت لحتى تعيش بالنعيم تبعها وعبير بتكون زوجتي القديمه واخترنا ، سالم يعيش معها ، ورنيم تعيش معي وبس كبرت رنيم وسالم، خططنا كيف نتخلص منك وننتقم منك بابشرع الطرق لحتى تعيش حياتك مجنون وبحيره صرت اتئتئ من كلامه وقلتله مهو سالم مات كيف كان ييجيني ويقتلنيقال، سالم ما مات لسه عايش ، لهيك رفضت تيجي ع مراسم الدفن لانه ماكان فيه م اسم دفن ، وكوني رؤيس قسم المنطقه عرفت كيف ادير الامور والاولاد همه اختارو ينتقمو منك لانك قتلت امهم ، انت قتلتها هي ماماتت ، وكان بامكانك تسعفها بس انانيتك كانت من زمااان واضحه، من قبل ما عيناك مدير ، وقبل ما تعرفت على عبير وغصبتها تتزوجك وقف رئيس القسم وصار يضحك ، وقف على الباب ، وقال : احنا هيك خلصنا منك ، وبسبب وضعك ،كل املاك عبير تحولت لسالم وما الك حق فيهم وسكر البابصرت اصرخ ، واشتم فيه ، واكسر بالبابهمجو علي الدكاتره واعطوني الابره هديت، وقعدت وصفنت، وهاي كانت اخرتي ، ورح اعيش عمري كله بمستشفى المجانين

#معاذمقدادي

#هورش#

كوابيس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى