موقع خبر مباشر يقدم لكم اليوم قصة ( لطيفه ) الجزء الأول من تأليف وكتابة الكاتب الأردني (معاذ مقدادي)
قصة بعنوان ( لطيفه)
صارت الساعه 8 المسا وقلت لازم اروح عند (مروان) عالكافيه الجديد الي فتحوا واباركلو فيه ، حملت حالي وطلعت لعندو وكانت نظراته الي كثير انو مبسوط بالكافيه الجديد ومبسوط اني جاي اباركلو فيه ، هلا في ورحب في وعزم علي كاسة قههوه حلوان المحل ، مسكت تلفوني لقيت طلب رساله (عالماسنجر) من بنت مابعرفها اسمها (لطيفه) رديت عليها وحكينا يمكن اكثر من ساعه وقلتلها انو انا هسه مشغول بحكي معك بس اروح ، وفعلا استاذنت
من (مروان) وقلتلو انو لازم اروح وهو اصر علي اني اضل بس قلتلو راجعلك .روحت عالبيت لقيت امي عامليتلي عشااتعشيت وغيرت اواعيي وبعثت ل(لطيفه) اني هسه فضيت اتعرفنا على بعض طلعت البنت من (إربد) وكانت البنت حكيها بجذب الواحد اسم على مسمه (لطيفه) وكانت البنت متحمله اسئلتي وطلباتي يلي مابتخلص بنفس الوقت اتفقنا على طلعه نطلع بشي (كافيه) اتعرف عليها اكثر لانو كانت رافضه تبعتلي صوره الهااتفقنا نطلع يوم (الاثنين) عالساعه 12 الظهر كان يوم (سبت) مر يومين بلمح البصر ولا حسيت فيهن لاني كل يوم بنجذب الها اكثر وبنبسط
لما اشوف منها مسج ، اجا يوم (الاثنين) ودلتني على التلفون وين بيجي (الكافية) (بشارع الحصن) ، فش خمس دقايق كنت على باب (الكافيه) وكانت هيه واقفه ماشاء الله وقفة غزال وجمال يلي امي طول عمرها تحلم تجيبلي وحده مثل جمال (لطيفه) انا لما شفتها صرت اتئتئ بالحكي هو من جمالها ولا النصيب كيف جمعني فيهامدت ايدها وسلمت علي ، بس مديت ايدي وسلمت عليها كانت ايدها بارده كثير مثل كاني حاطط ايدي على (ثلج)، انا استغربت كثير وصابني صداع من شدة البرد برغم انو كنا بشهر 7 بعز الصيف حتى الثلج بصير سخن، طنشت الموضوع ودخلنا على
(الكافي)وكانت القعده كثير حلوه وضحك ومزح وكلامها كان يعجبني وهي تحكي اسرح فيهاكنت ما اصدق الحب من او نظره وكنت استغرب كيف ناس بتثق بناس من اول قعده او اول كلام بينهمبس وانا معها صدقت الكلام هادمرت ساعتين وبعدين حسيت فيها رجفه بتحكيلي انا لازم اروح ماقدرت احكيلها خليكي او بكير لاني مابعرف شو وضعها لانها كانت مستعجله كثير******بعد مرور ثلاث شهور على علاقتنا والي تحولت لحب حقيقي وماكانت تمر
ساعتين ثلاث الا ونحكي ومامرت ولا ساعه وطاوشنا فيها او تعكر مزاجناكانت هيه يلي تحلي الجو ، بس كنت استغرب وانا اطلع معها جسمها بارد وماكنت اقدر اسالها لاني كنت خايف من جواب مثل ما بقول المثل (بتخاف تسال عشان بتخاف تتاكد) وكمان كنت استغرب لما كنت اطلع معها يعني مرت ثلاث شهور طلعت معها 9 مرات كنت استغرب مابتقدر تقعد معي اكثر من ساعتين ليش شو سبب ماكنت اعرف ولا كنت اقدر اسالهاجمالها كان
يخليني اسكت وما اناقش لاني مش حاب اخسرها او اعرف عنها اشي يسد نفسيحتى على التلفون ماكانت تطول اكثر من ساعتينبس نحكي ساعتين تفصل بعد ربع ساعه ترجع ترن والاغرب من هيك كنت ادقق الوقت مع الرجفه كانت ترجف بس ياذن الجامع بتصير ترجف وبس يخلص بتوقف رجفتها*******بعد كل هاي الاحداثكنا سهرانين علتلفون بعد ما فصلت بوجهي اكثر من مره بنفس اليوم-قلتلها بدي اطلبك من (اهلك) وقتها كنت انا جاهز للزواج وخلص كبرت صار عمري 26 سنه بعد ما قلتلها صفنت شوي- بتحكيلي موافقه وانا من زمان حابه تحكيلي هيك-قلتلها خلص الخميس باخذ موعد من اهلك وباجيكو انا و(امي)*وكانت احلى مكالمه لما قلتلها اني رح اتزوجها
واطلبهاكثير كنا مبسوطين اجا يوم (الخميس) ورحت انا و (امي) عليهم بعد ما بعثتلي (اللوكيشن) لبيتهموصلت باب بيت (لطيفه) رنيت الجرسطلعت علي امها كانت شبه (لطيفه) سبحان الخالق سلمت عليها انا و(امي)وقالت اتفضلوا شربنا قهوه مع الحلويات يلي جبناها معنا بعد مرور تقريبا نص ساعه من الحكي وتعارف ابتسمت (ام لطيفه) -وبتحكيلنا اتفضلوا بقدر اخدمكم باشي-حكتلها (امي) والله يا (ام لطيفه) ما حبينا نحكيلك عالتلفون حبينا نيجي نشرب عندكم فنجان قهوه ونحكي بالموضوع(امي) لما حكتلها (ام لطيفه) كانت واضح عليها انها مستغربه ومصدومه
-حكت( ام لطيفه) اتفضلوا شو طلبكم -(امي) في عندكم بنت اسمها (لطيفه) واحنا حابين القرب منكم لابني (علي) وحطت (امي) ايدها على كتفي توضح انو انا (العريس)(ام لطيفه) بلشو عيونها يرغرغو بالدموع ،وبتحكي-شكلكو مخربطين بالبنت قصدكم عن بنتي (اسما) ونادت (ام لطيفه) على (اسما) بس طلعت(اسما) شفتها مش هيه ??-وقلت ل(امي) انها مش هي البنت-قالت (امي) يعني ماعندكم بنت اسمها (لطيفه)-حكت بلى كانت (لطيفه) بس توفت قبل (6سنين) بحادث غريب ولحد الان مجهول سبب وفاتها..!!
اقرأ ايضا: قصة بعنوان ( أموات عادوا )
