أهم أعراض المرارة وأنواعها وأسباب الإصابة
أعراض المرارة مختلفة وربما لا يشعر بالكثير إلا عند الإصابة بالتهاب المرارة الحاد أو المزمن، ويختلف كلا منهم عن الآخر في الأعراض، لذلك سوف نقدم المعلومات حول تلك العضو الموجود في الناحية اليمنية والذي يشبه فاكهة الكمثرى، وفي بعض الحالات المزمنة يلجأ الطبيب إلى استئصال المرارة، وذلك بعد عدم استجابة الحالة لأي من الأدوية.
أهم أعراض المرارة
كل مرض وله أعراض تبين الإصابة به، وأعراض المرارة تشمل ما يأتي.
- الشعور بالألم الشديدة في منتصف البطن أو في الجزء العلوي منها.
- إنتشار الألم من البطن إلى الظهر أو إلى الكتف العلوي.
- الإحساس بالألم عند لمس البطن.
- الشعور بالغثيان المستمر.
- الإصابة بالحمى.
- القيء.
- بعض هذه الأعراض تحدث غالبا بعد تناول الوجبات الكبيرة، وكذلك عند تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة من الدهون.
أنواع التهاب المرارة
ينقسم التهاب المرارة إلى نوعان وهما.
- التهاب المرارة المزمن، ويكون مستمر ويحدث نتيجة التعرض المستمر للتلوث ويتسبب في حدوث ضرر بالمرارة تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالسائل الاصفر، وأعراضه الشعور بالألم المستمر في البطن، وبعض الأحيان لا يظهر له أعراض.
- التهاب المرارة الحاد، يحدث نتيجة تلوث شديد، بجانب الإصابة بالتهاب المرارة المفاجئ، وأعراضه الإصابة بالحمي، القيء، الشعور بالغثيان، ألم في منطقة البطن وأعلى الكتف.
أسباب الإصابة بالتهاب المرارة
عند الشعور بأي من الأعراض السابقة يكون هذا نتيجة الإصابة بالتهاب المرارة والذي يحدث نتيجة الأسباب التالية.
- الإصابة بحصوات المرارة، حيث أن نتيجة الجزيئات الصلبة الموجودة داخل المرارة، قد تتسبب في انسداد الأنبوب المسمى القناة الكيسية، وهي المسؤولة عن تدفق العصارة الصفراوية إلى خارج المرارة، وبمجرد انسدادها تتراكم العصارة ويصعب التخلص منها تؤدي إلى إلتهاب المرارة.
- انسداد القناة الصفراوية، ويحدث انسداد القناة نتيجة تندبها أو نتيجة التواء القناة الصفراوية والتي تسبب في الإصابة بالتهاب المرارة.
- الورم، وهو أهم أحد أسباب التهاب المرارة حيث أنه يمنع التخلص من العصارة الصفراوية بشكل صحيح ويتسبب في تراكمها داخل المرارة.
- السمنة المفرطة.
- وصول المرأة إلى سن اليأس.
- الحمل.
- التقدم في العمر.
أهم عوامل الخطر على المرارة
حصوات المرارة هي أكثر العوامل الخطرة التي تتسبب في إلتهاب المرارة.
مضاعفات الإصابة بالتهاب المرارة
من المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالتهاب المرارة ما يلي.
- الإصابة بعدوى المرارة، وهذا بسبب تكون الصفارة داخل المرارة.
- موت أنسجة المرارة، وهذا عند تأخر علاج التهاب المرارة، وهذا أكثر المضاعفات المنتشرة وبصفة خاصة عند الأشخاص كبار السن، ومنهم مرضي السكر، ويتسبب موت الأنسجة في انفجار المرارة أو قطع المرارة.
التهاب المرارة وعلاقته بالحالة النفسية
بعض الأشخاص التي تعاني من التهاب المرارة كان نتيجة حالة نفسية وتم اكتشافها في بعض أنواع الأشخاص الآتية.
- الالتزام الجاد بالعمل وتحمل المسؤولية الزائدة.
- حب العمل لصالح الآخرين والضغط على النفس لأجلهم.
- الانفعال الزائد وكثرة الضغط والعصبية على كل الأمور.
- عدم قبول النقض أو الشعور بالضعف والميل إلى الكمال الدائم.
- الحرص على اتباع القواعد وإنكار حاجاتهم، مما ينتج عنها الشعور بالظلم والقلق المستمر والتوتر.
- عدم القدرة على البوح ما تحمله النفس تجاه الآخرين خوفا على مشاعرهم على حساب النفس.
الوقاية من التهاب المرارة
من أجل الحفاظ على المرارة والوقاية من حدوث التهابات بعض يجب إتباع ما يلي.
- إتباع نظام مناسب يساعد على فقدان الوزن بشكل بطيء، حيث أن نزول الوزن السريع يتسبب في تكون حصوات المرارة أو يزيد من فرصة الإصابة بالتهاب المرارة، وفقدان الوزن الصحيح يكون من نصف كيلو إلى كيلو جرام أسبوعيا.
- اختيار نظام غذائي صحي، حيث أن تناول الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون وقليلة الألياف تزيد خطر الإصابة بحصوات المرارة، لذلك يجب اختيار نظام يحتوي على الكثير من الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة.
- القيام بأنشطة تساعد في تحكم النفس.
- الشجاعة في اتخاذ القرارات وعدم الخوف والتوتر بسبب ما يقوله الآخرين.
- التعامل مع الآخرين بشكل بسيط بدون الشعور بخجل والخوف من المواجهة التي تسبب في القلق.
- الحفاظ على وزن صحي، زيادة الوزن تتسبب في تكون حصوات المرارة، لذلك يجب القيام بالأنشطة البدنية، بالإضافة إلى تقليل السعرات الحرارية، وممارسة الرياضة يوميا.
دواعي الذهاب إلى الطبيب
يجب الذهاب إلى الطبيب في حالة الشعور بأي من الأعراض السابقة، من أجل التشخيص قبل تدهور الحالة الصحية والتي تستدعي في بعض الأوقات إزالة المرارة، ويوجد عدة أعراض غير شائعة بين المصابين مثل.
- بول لونه مثل الشاي.
- اصفرار الجلد.
- بياض العين.
- حكة.
- الانتفاخ المستمر.
- الإعياء.
- براز لونه فاتح.
بعد معرفة أعراض المرارة يجب إتباع أساليب الوقاية من أجل الحفاظ على هذا العضو الصغير والذي يقوم بدور هام، ويجب الحفاظ على وزن مثالي وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، حيث أن الوقاية أفضل من تناول الأدوية التي لا تعيد العضو كما كان بل تساعد فقط في عدم تدهور الحالة أكثر.
