كيفية تربية عصافير استرالى في البيت خطوة بخطوة سؤال يتردد على لسان الكثير، حيث أن استراليا حرزت 898 طير ينظر إليهم كنوع من الطيور المتسلطة والعرضية، وهناك احتمال بانقراض تلك الأنواع مع قدوم سنة 2100 بسبب تغيرات الجو، لذلك يمكن أن يبدأ الكثير من الناس بالتفكير في الخوض بتربية تلك العصافير بكل أشكالها المتنوعة ولا سيما العصافير الاسترالي، ويجب قبل كل ذلك أن يكون لدى الشخص معلومات عن تصرفات تلك العصافير ونمط معيشتها وأن يوفر لها مناخ ملائم لكي تستطيع أن تعيش في منزله بأمان بدون أية عواقب، كما يمكن أن يتاجر بها ويسكب من ورائها، لذلك سوف نقدم لكم طرق تربية تلك الطيور من الألف للياء، كما سوف نتعرف أيضًا على أضرارها فنرجو متابعة القراءة.
كيفية تربية عصافير استرالى
يعتبر ذلك القرار من القرارات التي تحتاج معرفة كل خطوة في تربية طيور الزينة، وهي كالتالي:
- يلزم عليك شراء طائرين أحدهم ذكر والآخر أنثى لكي يتمكنوا من حدوث تكاثر.
- حينما تشتري طيور الزينة من أستراليا أولًا عليك أن تجعل الطير الذكر في مكان مختلف عن الطير الأنثى لفترة سبعة أيام، وبعدها تعيدهم برفقة بعضهما البعض داخل القفص لكي يحدث تكاثر.
- حينما تكون على يقين من حدوث التكاثر يجب أن تفصلهم عن بعض مرة ثانية.
- قبل شراء تلك الطيور يجب منك أن تتأكد أن الطيور ذات عمر صغير لكي تكتمل مرحلة التكاثر والتزاوج بطريقة سليمة.
- يجب أن تنظر داخل عيون الطائر قبل أن تحصل عليه، فإن لاحظت أن العين يوجد بها البياض فذلك يعني أنه ليس في عمر صغير.
- فترة تزاوج العصفورين وتكاثرها في أغلب الأحيان تكون ما بين أربعة أشهر.
- يجب منك أن تطعم الطيور وجبات تمكنهم كم عملية التكاثر ومنها (سبانخ- خس)، حيث أن تلك الأغذية تمكنهم من الحفاظ على صحتهم من الأوبئة لأنها غنية بالبروتين والفيتامينات والحديد.
- يلزم منك أن تنظف القفص بشكل دائم ويوميًت لكي لا يحدث تداخل في البواقي من الأطعمة مع الفضلات، لأن ذلك التداخل ينتج عنه أوبئة عديد للغاية لتلك الطيور.
معلومات عن تكاثر العصافير الاسترالى
الحديث عن كيفية تربية عصافير استرالى يخوض إلى أهمية تكاثر تلك العصافير، وإليكم بعض المعلومات عن تكاثرها:
- تمر عملية التكاثر عند تلك الطيور بالكثير من الخطوات المتنوعة ذات الأهمية البالغة التي يمكن أن تتنوع عن غيرها من العصافير الأخرى.
- على وجه العموم تعد العصافير هذه أحد أيسر أشكال العصافير من حيث تربيتها ورعايتها وليست في حاجة إلى الشروط الصعبة الموجودة في غيرها من الطيور.
- يصبح الطائر هذا في المرحلة التي تسمى (بلوغ) عقب أن تكمل سابع شهر لها من حيث السن، ومع قدوم ثامن شهر تصير على استعداد للتكاثر.
- لكي تستطيع التفريق بين العصفور الذكر و العصفوره الانثى عندما يصبح اللون في ذيله أزرق فهو طائر ذكر، وإن صار لونه بني غامق فهو طائر أنثى.
كيفية تربية عصافير الاسترالى للمبتدئين
الشخص الذي لم يقم بتربية طيور من قبل يحتاج إلى أن يكون لديه خلفية عن تربية الطيور ولا سيما عصافير الاسترالى، وما يلي بعض الطرق:
- عليك أن تقوم بتبديل الماء كل يومين لكي تحافظ على حالة الطيور الصحية.
- يلزم منك أن تتابع بشكل دوري ودائم مع الدكتور البيطري المتخصص وتستشيره في جميع الأمور ولا سيما تناول أي فيتامينات ومعادن ضرورية لحالة الطيور الصحية.
- يفضل منك أن تقوم بوضع قفص العصافير في أحد الأماكن الملائمة بحيث لا يصبح مكان حار بشدة أو بارد بشدة لكي لا تؤدي إلى موت الطيور.
- حينما تقوم بشراء تلك العصافير حاول أن تغير قفصهم من موضع إلى موضع غيره كل فترة لطي تجعل للعصافير تعتاد على البيت ولا يكون لديهم إحساس بأي غربة.
- يلزم من أن تختار أحد الأماكن الآمنة التي لا تشكل أي خطر لكي تضع به القفص ويكون المكان ليس قريب من لعب الصغار.
- تقديم القشر الموجود في البيض مع بقسماط مقطع في إناء لتلك الطيور حيث أنها أطعمة غنية بعنصر الكالسيوم ضروري لحياة الطيور.
- من الأفضل أن تبتعد عن التسبب في الأتربة بالقرب من الطيور لكي لا تتعرض إلى التهابات في جهاز التنفس أو ملتحمة عينهم.
- تجنب تمامًا استعمال ورق جرائد لكي تضع به غذاء إذ أن الغذاء قد يمتص الحبر ويؤدي إلى حالة من التسمم للطيور.
- عندما تملك طائر مصاب لمرض عليك أن تجعله في مكان مع نفسه.
- تستطيع أن تقدم لتلك الطيور فواكه فريش مرة كل أسبوع منها تفاح أو جزر.
أضرار تربية العصافير الاسترالى
بعد أن قمنا بالإجابة على سؤال كيفية تربية عصافير استرالى في المنزل بالنسبة إلى المبتدئين، علينا تقديم أضرار ذلك القرار أيضًا وهي:
- حدثت الكثير من الدراسات عن تلك النقطة إلى أن نجحت في اكتشاف أن هناك أضرار في رعاية طيور زينة في البيت.
- هناك ضرر يصيب السيدة في مرحلة حملها والصغار أيضًا وهو وباء الربو الشعبي.
- عندما يمكث الصغار في البيت أكثر مدة لكي يلهون مع تلك الطيور يمكن أن يحدث لهم حساسية صدر.
- بالإضافة إلى ما سبق فإن القفص يمكن يؤدي إلى تواجد حشرات كثيرة في الداخل أو في ريش تلك الطيور مما يقوم بنقل الأوبئة من الطيور إلى صاحبها.
