صحة

أهمية عمل الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الأخير

أهمية عمل فحوصات للمرأة الحامل في الثلث الأخير لا يقل أهمية عن أي فحوصات طبية أخرى، حيث أن معظم النساء يواجهون اضطرابات نفسية وجسمانية أثناء الحمل وبالأخص في الثلث الأخير، وتنتج تلك الاضطرابات عن زيادة وزنها ووزن الجنين والرحم أيضًا، مما يسبب لها أمراض صحية ومشاكل كثيرة هي وجنينها، وكل ذلك يجعل أمر الفحوصات أمر ضروري للاطمئنان على صحتها وعلى الجنين أيضًا، وسوف نذكر أهم هذه الفحوصات في السطور التالية فاتبع مايلي.

الفحوصات اللازمة للمرأة الحامل في الثلث الأخير

توجد العديد من الفحوصات في غاية الأهمية تكون في الثلاث أشهر الأخيرة من الحمل للتأكد أن الجنين ينمو بشكل سليم ومعالجة أي مشاكل يتعرض لها، وقبل أن نعرف أهمية الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الأخير سوف نعرض أهم هذه الفحوصات وهي

الفحوصات الأساسية

  • فحوصات متعلقة بضغط الدم والوزن
  • تجرى فيها عينات للبول للاطمئنان على الحامل من عدم إصابتها بأي مرض مثل السكري، وظهور البروتين في هذه العينة يدل على وجود تسمم حمل.
  • يتم خضوع البطن للقياس حتى يطمئن الطبيب أن الجنين ينمو بشكل جيد.
  • يطلب الدكتور فحوصات للدم للاطمئنان أن الجسم لا يحتاج خلايا حمراء.

موجات فوق صوتية

  • يتم فيها متابعة نمو الجنين ووضعيته الحديثة والاطمئنان على صحته.
  • يجري الطبيب فحوصات إلكترونية لمعرفة معدل الضربات في قلب الجنين والاطمئنان أنها تنبض بطريقة صحيحة.

فحص المجموعة العقدية ب

  • عباة عن جرثومة تكونى في المثانة أو الأمعاء أو المهبل ، ولا تضر البالغين ولكن لها أضرار على الجنين.
  • يجرى هذا الفحص في أسبوع الحامل ال ٣٦ أو ٣٧ وذلك لنطمئن أن الجنين لم يتعرض لها.
  • يكون عن طريق عمل مسحة على المستقيم والمهبل وعند اكتشاف أي بكتيريا يقوم الطبيب بإعطاء الأم مضاد حيوي يحمي الطفل من هذه الجرثومة.

فحص الأمراض التي تنقل جنسيًا

  • وهو اختبار للعدوى التي تنقل جنسيًا.
  • تتضمن هذه الأمراض السيلان، والزهري، والكلاميديا، وفيروس النقص في المناعة، وقد تنتقل للجنين أثناء ولادته.

فحص السائل الأمنيوسي

  • يجرى في الثلث الثاني للحمل، للتأكد من عدم وجود أي أمراض كمتلازمة داون وهو مرض صبغي.
  • يتم هذا الفحص لمعرفة كيف تسير وظائف رئة الطفل.
  • يأخذ الطبيب عينات من هذا السائل الذي يسمى السائل الأمنيوسي عن طريق وضع إبرة في الرحم لأخذ العينة.
  • يجري الدكتور اختبار الموجات الفوق صوتيه ليعرف مكان الطفل لمنع الإبرة من ملامسته.

فحص الإجهاد

  • في هذا الفحص تقاس معدلات دقات قلب الجنين خلال حركته.
  • يحتاجه الطبيب عندما تكون حركة الجنين غير طبيعية.
  • غالبًا لا تؤشر بوجود أي خطر على صحة الجنين، لأنه أثناء نومه تكون دقات قلبه بطيئة.

فحص تحدي الأوكسيتوسين

  • معرفة إلى أي مدى قلب الطفل يستجيب للانقباضات عن طريق تحفيز الحلمات في صدر الأم.
  • دقات قلب الجنين حينما تكون مستقرة إذًا لا توجد أي مشاكل.
  • عدم استقرار ضربات قلب الجنين تمكن الدكتور من معرفة ردود أفعاله بعد ولادته ويبدأ في أخذ احتياطاته في ذلك الأمر استعجال الولادة أو الولادة القيصرية.

فحص وضع الجنين

  • يكون قبل الولادة مباشرةً للتأكد من وضعية الجنين.
  • يساعد في معرفة الطريقة المناسبة للولادة.
  • الوضع الطبيعي للجنين هو أن تكون رأسه في الأسفل، ودون ذلك يجعل الطبيب يقرر أن العملية تكون قيصرية.

فحص عنق رحم الحامل

  • يكون قبل عملية الولادة.
  • الوضع الطبيعي للرحم هو تمدد استعدادًا خروج الجنين، ولكن غير ذلك يجعل الطبيب مضطرًا لعمل شق لتيسير الولادة.

أهمية عمل الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الأخير

يؤكد دكاترة الولادة بشدة على أهمية عمل الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الاخير، لما لها من فوائد كثيرة ألا وهي:

  • لها تأثير إيجابي على سلامة المرأة والطفل.
  • اطمئنان الزوجين على مولودهم حيث أكثر ما يتمنوه هو ولادة طفل ليس به أي مشاكل صحية.
  • تساعد في اكتشاف أي مشاكل من المحتمل أن تحدث وتحديد أسلوب علاجها.
  • تجيب على كل الاستفسارات بخصوص جنس الطفل وأخبار صحته من خلال موجات فوق الصوتية.
  • اكتشاف أهم جوانب الحمل.
  • معرفة عدد الأطفال في بطن المرأة الحامل حيث يعتبر أمر مهم للأب والأم.
  • تساعد في تحديد وقت الولادة بشكل دقيق.
  • تمكن الفحوصات من التأكد أن الجنين ليس به أي مشاكل في القلب، وفي حال اكتشاف أي مشاكل يكون الطبيب قادر على علاجها فور ملاحظتها.

مضاعفات الثلث الأخير من الحمل 

وبعد أن عرفنا أهمية عمل الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الاخير، سوف نقدم لكم بعض المضاعفات التي تتعرض لها الحامل ويجب عمل الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشاكل، وتلك بعض المضاعفات:

  • التسمم والتقييد في النمو.
  • التقلصات في الرباط الحلقي للمرأة أسفل بطنها، والانقباضات الناتجة عن شد الرحم بطريقة دورية، والتقلصات الخاصة بالولادة وهي تحدث بانتظام كل ثلاثة أو خمسة دقائق وتتميز بالألم ولا تسكن بالاسترخاء.
  • المخاض يبدأ ببطئ وخفة في البداية مع عدم انتظامه كما يكون غير ملحوظ، ومع الوقت يزداد.
  • عند اقتراب وقت عملية الولادة تزداد التقلصات وتنظم حتى تتم الولادة بإذن الله.

وفي الختام عزيزي القارئ قد عرفنا أهمية الفحوصات للمرأة الحامل في الثلث الاخير ، ونرجو أن نهتم بتلك الفحوصات وخاصة عند التعرض للمضاعفات المشار إليها حتى نتأكد من صحة الجنين والأم، ودمتم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى