صحة

أسباب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل

أسباب تأخر الدورة الشهرية حيث يعبر تأخرها عن وجود مشكلة لابد من محاولة علاجها، كما يحدث هذا التأخر عند العديد من النساء على مستوى العالم، ويكون السبب الرئيسي في أي تغير يحدث للمرأة هو الهرمونات، وسنقوم بتوضيح أهم هذه الأسباب.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية لدى السيدات، والتي يمكن تلخيصها في الآتي:

التوتر والقلق

  • يعتبر من أكثر أسباب تأخر الدورة الشهرية أهميةً، والتي تتمثل في التوتر والقلق الذي تعاني منه العديد من النساء على مستوى العالم، كما أثبتت البحوث والدراسات أن التوتر والقلق يتسبب في عدم قدرة الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، على تنظيمها، وفي حالة كانت المرأة متزوجة قريباً، من الممكن أن يكون لذلك تأثير على عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث ينتج عن الزواج بعض التغيرات والضغوطات بالإضافة إلى الشعور بالتوتر والقلق الذي يسبق الزواج، والذي يؤثر بدوره على انتظام الدورة الشهرية، كما ترجع الدورة الشهرية لما كانت عليه منتظمة، بعد الانتهاء من فترة القلق والضغط.

التغيير في روتين الحياة

  • قد ينتج عن تغير الروتين الخاص بحياة المرأة، عدم انتظام الدورة الشهرية، حين تتزوج المرأة تواجه العديد من التغيرات في حياتها، سواء في العادات اليومية أو في نمط حياتها بشكل عام.
  • وعلى سبيل المثال الانتقال للعيش في منزل جديد ومختلف، تناول الأطعمة بصورة مختلفة نوعاً ما، وغيرها العديد من التغيرات التي تطرأ على المرأة والذي ينتج عنه تأخر الدورة الشهرية.

اختلاف وزن المرأة

  • أثبتت العديد من التجارب والأبحاث أن المرأة تعاني من زيادة في وزن الجسم، بعد الزواج ويُنسب ذلك لأسباب كثيرة ومختلفة ولكن أكثرهم أهمية هو شعور المرأة بالراحة والاستقرار والسكينة، بالإضافة إلى تأثير ازدياد وزن الجسم على الدورة الشهرية للمرأة، فيؤدي إلى عدم انتظامها.
  • ويرجع السبب إلى تأثير الدهون الناتجة من ازدياد وزن جسم المرأة، على إفراز هرمون الاستروجين، حيث ينتج عن عدم انتظام نسبة هرمون الاستروجين في جسم المرأة، تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.

تناول حبوب منع الحمل

  • تفضل بعض النساء تناول حبوب منع الحمل، حيث يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، فمن المعروف أن الجسم يبدأ بالتعود و التأقلم بعد مرور 3 إلى 6 شهور من وقت تناول هذه الحبوب أو حتى الانتهاء من تناولها.
  • إذا تأثر جسم المرأة بشكل سلبي بعد بدء تناولها لحبوب منع الحمل، لابد أن تقوم باستشارة طبيب متخصص حتى يقوم بوصف دواء آخر يتناسب مع طبيعة جسدها.

الحمل

  • من أهم الأسباب التي تتسبب في تأخر الدورة الشهرية وأكثرها شيوعاً هو الحمل.
  • فإذا حدث وتأخرت الدورة الشهرية لابد أن تقوم المرأة أولاً بتجربة فحص الحمل في المنزل، وذلك حتى تقوم بالتأكد من حدوث حمل أم لا.

الأعراض المبكرة للحمل التي ستظهر عليها، وهي:

  • شعور المرأة بالتعب
  • حدوث حالة انتفاخ مصحوبة بتورم في الثدي.
  • الشعور بالغثيان.
  • انتفاخ.
  • حدوث بعض التشنجات.
  • تناول بعض أنواع الأدوية

كما يرجع تأخر الدورة الشهرية إلى تناول المرأة لبعض أنواع الأدوية والتي على الرغم من مفعولها، إلا أنه يكون لها بعض الآثار الجانبية.

بالإضافة إلى أن اللولب الهرموني له تأثير سلبي في تأخر الدورة الشهرية للمرأة أيضًا.

بعض أنواع الأدوية التي تتسبب في تأخر الدورة الشهرية، وهي:

  • الأدوية الهرمونية البديلة.
  • علاج السرطان الكيمياوي.
  • الأدوية التي تتسبب في سيولة الدم.
  • أدوية الغدة الدرقية.
  • الدخول في مرحلة اليأس بوقت مبكر

يعتبر دخول المرأة سن اليأس أو سن انقطاع الدورة الشهرية من اسباب تأخر الدورة الشهرية، حيث يقوم جسم المرأة بتهيئة نفسه للدخول في مرحلة انقطاع الطمث، والتي تحدث للمرأة من سن 40 إلى 50 سنة بالإضافة إلى إمكانية حدوث ذلك في سن مبكر.

  • أسباب صحية

يوجد في كثير من الأوقات بعض الأسباب الصحية التي ينتج عنها تأخر الدورة الشهرية للمرأة، ومنها:

  • إصابة المرأة بتكيسات المبايض.
  • حدوث بعض المشاكل في طبيعة عمل الغدة الدرقية.
  • الوقاية من تأخر الدورة الشهرية

تتمكن المرأة من القيام ببعض الأشياء التالية وذلك لتجنب تأخر الدورة الشهرية:

  • تعديل نمط الحياة

يجب على المرأة تناول الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة للجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات.

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم.
  • تجنب التوتر والقلق

على المرأة الابتعاد عن المواقف التي تتسبب في شعورها بالتوتر والقلق، حيث ينتج عن ذلك حدوث خلل هرموني يؤدي إلى تأخر فترة الطمث.

  • علاج المشكلات الصحية

يجب على المرأة معالجة الأمراض التي تتعلق بالمهبل والرحم، والتي بدورها تتسبب في تأخر الدورة الشهرية.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

  • يجب على المرأة استشارة طبيب نسائي متخصص في حالة حدوث بعض الحالات الآتية:
  •  أن تظل الدورة الشهرية مستمرة لفترة طويلة، والتي من الممكن أن تصل إلى 10 أيام أو أسبوعين مثلاً، وذلك لتجنب المخاطر التي ستحدث.
  • عدم مجيء الدورة الشهرية لفترة كبيرة والتي تصل في بعض الحالات إلى 3 أو 4 أشهر متتابعة، وذلك مع عدم حدوث حمل.
  • شعور المرأة بألم الدورة الشهرية بشكل مبالغ فيه.
  • مجيء الدورة الشهرية مصاحبة لحمى، بالإضافة إلى ظهور بعض الإفرازات الغير طبيعية.
  • في حالة حدوث الدورة الشهرية في وقت أقل من 24 أو حتى حدوثها بعد مرور أكثر من 38 يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى