منوعات

قصة بعنوان ( ذات ليلة ) الجزء الأول

موقع خبر مباشر يقدم لكم اليوم قصة ( ذات ليلة ) الجزء الأول من تأليف وكتابة الكاتب الأردني (معاذ مقدادي)

صوت صرختها لسه بسمعه ، اصوات الضرب واللعن لسه بسمعه، كأنة صار هلأ مرت سنتين ، وانا كل يوم بصحى مفزوع ومرعوب من صوت الضرب والصراخ يلي عم بسمعه كثير رحت على شيوخ ومفتيين ، لحتى يحلولي هالقصه، وبقرأو علي وعالفاضي بدي اعرف انام ، بدي اعرف احلم احلام عاديه مثل البشر وانام نوم الطويل مو عارف ابدا ،،،،قصتي صارت قبل سنتين ، كنت بحكي مع حبيبتي (غلا) الي طلبتها من اهلها ثلاث مرات، وكانوا بيرفضوا كل مره، ومو قابلين ، بيوم كنا نحكي، وكانت عم تشكيلي عن اهلها وبتحكيلي كيف عم يراقبوها لانهم بشكو فيها ، انه احنا عم نحكي فجاه وهي عم تحكيلي سمعت صوت فتحتة باب ، وكانت قويه الفتحه، وسمعت اخوها بيحكيلها -مع مين عم تحكي، مع مين هاتي التلفوناخذ التلفون وقال بصوت خشن، الوو الوو رد الوو انا ضليت ساكت وماحكيت سمعته بيحكيلها بتحكي معاه?? هاد هوو??وفجاه وصار يضرب فيها وهي تصرخ يضرب ويضرب ، وانا مو قادر اعمل شي صرت اصرخ وانادي عليه لعل وعيسى يرد علي ماكان يرد ضل يضرب فيها تقريبا عشر دقايق وانا اتوجع واتألم من صوتها لحتى بطل يطلعلها صوت، كنت اسمع صوت الضرب وماكان في صوت وفجاه فصل الخطبعد يوم، سمعت بخبر وفاتها ، واخوها اخذته الشرطه للتحقيقوالخبر انتشر بمواقع التواصل وصار حديث الاردن من بعدها صرت اسمع صوت الصراخ والضرب ، وضل معي الصوت يلاحقني لسنتين بيوم كان عندي صاحبي نايم عندي ، وصحي على صوتي وانا نايم وانا اناديها ، وصحيت مرعوب صحيت لقيت صاحبي بيتطلع علي ومرعوب وخايف مني بس صحيت ، حكالي انا لازم اروح اجاني تلفون ولازم اروح اصريت علي يضل ما قبل فتحتله الباب وراح رجعت لأكمل نومتي ، غطيت حالي بالبطانيه ، وكملت نومتي ، صرت احس بحد بيقرب مني ، صوت خطوات خفيفه كثير ، كنت احس برعب خفيف، وخايف اتطلع لاشوف شي بعد شوي حسيت بحراره قريبه مني ، وفي شي بيحرك بإذني ، مثل الي حاطط ريشه على ذاني غطيت راسي بالبطانيه، وفجاه ، حسيت البطانيه بتنشال عني شوي شوي ، وفي حد قرب علي وصار يلمسني ، نفضت البطانيه ، وقمت شفت (غلا) قدامي ، عيونها بيض كثير، ووجها شاحب قريب للبياض كثير، مثل اللي حاطه بودره على وجهها ، وشعرها طويل مو متل الاول ، بس كانت قصيره، و(وغلا) ماكانت صغيره انصدمت بس شفتها ، حكيت بصوت واطي -غلا??قربت علي خطوه بتحكيلي -انت السبب وفجاه اختفتاختفت وماكان الها أثر ، قمت وطلعت تلفوني ، ورنيت على صاحبي يلي روح من عندي ، حكيتله يرجعلي في شي صار غريب معي حكالي ، لا يا (جسار) مابقدر ارجع صرت اصر عليه لأعرف السبب، وليش مابقدر يرجع حكالي ، شفت وحده فوق راسك ، وكانوا عيونها بيض ، بس شفتها انا اضطريت اطلع ومارضيت احكيلك لحتى ما تخاف وانا با (جسار) مابقدر ارجع ، بنصحك تطلع من البيت وهو يحكيلي وانا مصدوم وبتطلع قدامي ، كانت واقفه قدامي ومبتسمه ، والكشره بين عيونها بنفس الوقت، شفت بيطلع من عيونها ، واطراف اصابعها دخانوالغريب بالموضوع، كان شكله بيختلف كان ارعب من الاول ، كانو عيونها اكبر، وشعرها بتطاير وماكانت واقفه عالارض ،نزلت التلفون عن إذني ، وكنت اسمع صاحبي بيحكيلي الوو الوو جساار انت معي الوو ماكنت بقدر ارد او اتحرك ، صرت اشوفها بتروح يمين وشمال يمين وشمال وهي بتطير ، وكانت صرخ، كان الصراخ نفسه يلي كنت احلم فيه وفجاه حد مسكني من رقبتي، من ورا ، وما قدرت، افلت، حالس صار يخنق فيني ، كان بارد كثير، مثل الثلج، و(غلا) بتطلع علي بنظره مرعبه، بلشت افقد الوعي واختنق، وبلقط انفاسي الاخيره وفجاهمع فتحتة صاحبي( وائل) فتح الباب باللحظات الاخيره

# ذات ليلة

لمتابعة الجزء الثاني اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى