منوعات

قصة بعنوان ( ذات ليلة ) الجزء الثاني

موقع خبر مباشر يقدم لكم اليوم قصة ( ذات ليلة ) الجزء الأول من تأليف وكتابة الكاتب الأردني (معاذ مقدادي)

قصة ذات ليلة الجزء الثاني والأخير

بعد ما (وائل) فتح الباب وانا بلقط انفاسي الاخيره ، انصدمت من المنظر (وائل)كله دم وفتح الباب وهو بيلهث بس فتح الباب اتقدم علي ، بحكيلي (جساار) بس حكى هالكلمه حسيت الي كان يخنق فيني من ورا ، حسيته اختفى، ووقعت عاالارض وجسمي كله متخدر مش قادر استجمع قواي ، قعد جنبي (وائل) بحكيلي ، شفتها شفتها اتطلعت عليه بصعوبه بحكيله-ايش صار معك قال-بعد ما حكيت معك وبطلت ترد عالخط، بسرعه اجيت عليك بس وصلت باب العماره، كانت قدامي نفسها يلي شفتها وراك لما كنت عندك، هجمت علي وصارت تضربني بسرعه كبيره، بمخالبها، ماكنت اقدر اتفاده ضرباتها من سرعتها، وبعدها اختفت ، وبعدها اتاكدت انها عندك او صار معك اشي ، طلعت عليك بسرعه ما قدرت اهرب وهو يحكي (وائل)، كنت اشوف (غلا) بتمشي وراه ، ما اختفت غلا من ةقت ما اجا ، بس ما قدرت احكي من الصدمه يلي شفتها فيه أشرت باصبعي على اتجاه (غلا)اتطلع (وائل) وصرخ صرخه عاليه ، بالصرخه هي اختفت غلا ، او بالاحرى هربت بسرعه طلع تلفونو (وائل) وبده يرن عالشرطه، تلفونه مش معه!!!!حكالي بسرعه يا جسار اعطيني تلفونك وينه??استجمعت قواي وقمت لادور عالتلفون ما لقيناه!!!مسك ايدي وقال، لازم نطلع من هون بسرعه وفجاه يسكر الباب ، ركضنا عالباب صرنا نفتح فيه ماكان يفتح، ركضت عالشباك انا لحتى نطلع من الشباكصار اشي رهيب كثير احنا مش بمنطقتنا!!!!،المكان الي دايما بتطلع عليه من الشباك، ماكان موجود !!! احنا بغابه كبيره!!! غابه كثيفه بالشجر، والليل دامس ، والهدوء مرعب ناديت بصوت عالي (وائل) تعالاجى وائل وانصدم بحكيلي كيف وصلنا هون كيف اجينا ع هاد المكان واحنا ببيتك!!!وفجاهشفنا (غلا) واقفه بين الشجر، كانت بعيده عنا ، بس كإنه بتحكيلنا إنه احنا محصورين رجع وائل يفتح بالباب ماكان يفتح ابداقال، جسار لازم نطلع من هون، قلتله كيف??قال: نطلع من الشباك ، ونضل نركض نشوف اي مكان بنعرفه او اي شخص بنشوفه وافقته الراي ، وضلينا نستنى لحتى تروح غلاوبعد تقريبا ساعه انتظار لحتى اختفت غلاطلعنا من الشباك، وكانت المنطقه عاليه شوي ومسكنا إدين بعض لحتى ما انتوه عن بعض من العتمهوصرنا نركض، باتجاه نور شفناه بعيد عنا كيلو متر بس وصلناهكان كوخ صغير وجواته نور، فتحنا الباب شوي شوي ، وصرنا إنادي، في حدا هون?? في حدا هون??ماكان في حدا ابدا دخلنا عالكوخ ، وسكرنا الباب ورانا ، وصرنا اندور على تلفون او اي شي ينحتمي فيه فجاهفتح الباب !!! دخل شخص غريب كثير احدث لدرجة راسه قرب يوصل الارض، إيده اليمين مقطوعه، وواضح من قطعها انه جديد، كان بايده شوال اسود ، وفي جواته إشي بيتحرك وبيصدر صوت، بس دخل احنا انصدمنا وارتعبنا، وائل حط إيده على فمي وأشر بايده على فمه علامة السكوت 🤫كان واضح على الاحدب ، مو شايفنا ومو عارف إنه احنا هون كان يفتل بالكوخ، حط الشوال على الطاوله ، وطلع من جيبته ورقه وخنجر، وغرز الخنجر على الورقه عالطاوله ، وطلع يلي بالكيس كان موجود بالكيس حيوان غريب اول مره بنشوفه، حطه على الطاوله ، وصب عليه بالقاروره يلي عنده دم !!!وفجاهالباب صار يضرب بقوه وفجاه فتح، كانت (غلا) كان واضح عليها الغضب والشراسه ، كانت تطلع علينا بنظره جدا مرعبه،اتقدمت علينا ، وصارت تحكي للاحدب بالهجه غير مفهومه بعذ ما حكتله فرك عيونه واتطلع علينا مره ثانيه شافنا!!!!اشي غريب بعد ما فرك عيونه يشوفنا مسك الخنجر، وصار يتمايل يمين وشمال مع ضحك هستيري ويقرب ويقرب منارفع الخنجر على جسار وضربه برقبته ********صحيت مفزوع من الكابوس يلي حلمته، كان العرق بصب من جبيني ،ودقات قلبي بتزيد ، اتطلعت على مكان وائل ، كان نايم مكانه اتطمنت انه كان كابوس، صرت احسس حالي ماكان في شي ، كان كابوس فضيع مسكت تلفوني ، وفتحت على صوره (غلا) كنت بتطلع عليها والدمعه بتنزل من عيوني ، بعذ ما اخوانها قتلوها بدون رحمه ، والامور زادت عن حدا ، لساتني بحلم فيها وبصحى مفزوع من الكوابيس والاصوات يلي بسمعها منها العبره من القصهبصراحه مش عارف لأي زمن وصلنا لزمن اخ يقتل اخته يلي المفروض يكون الها سند يكون ملجأ الها بس يصير معها شي، وصلنا لزمن أب يحرض ولاده ع اختهم لأب يتفرج ع بنته وقطعه منه بتموت قدام عينه وما يعمل شي ، وكل هالشي بصير تحت مسمى “الشرف” لهدرجة سهل ع شخص انه يقتل روح وهالروح كمان تكون قطعه منه .وصلنا لزمن كثير سيء لزمن الشخص صار يخاف من كل شي حواليه وصلنا لزمن كله وحشيه بطريقه مقرفه .

اقرأ ايضا: الجزء الاول من قصة ذات ليلة

ذات ليلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى